قوّات سوريا الديمقراطية تكشف حصيلة العمليات القتالية خلال العام 2019
أصدرت قوّات سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني)، بياناً كشفت فيه حصيلة العمليات القتالية ضدّ تنظيم داعش الإرهابي وقوى الاحتلال التركي خلال العام 2019.
أصدرت قوّات سوريا الديمقراطية، اليوم الجمعة (3 كانون الثاني)، بياناً كشفت فيه حصيلة العمليات القتالية ضدّ تنظيم داعش الإرهابي وقوى الاحتلال التركي خلال العام 2019.
وجاء في نصّ البيان:
"شعوب روج آفا وشمال سوريا في عام ٢٠١٩ وبهدف حماية حريتها وكرامتها، ناضلت بكل روح ثورية.
مقاومتنا اليوم حمت القيم الأساسية للإنسانية العالمية في محور السلام، وأصبحت قدوة قومية في حربها ونضالها ضد جيش الغزو التركي.
هزمت قواتنا التنظيم الإرهابي، داعش في عام ٢٠١٩ و حطمت نظامه العبودي الحاكم، ولحماية أمن وأمان المنطقة وساكنيها، قامت قوات سوريا الديمقراطية وبدون تردد بواجبها بالحماية المشروعة امام جميع أنواع الهجمات والمؤامرات الاحتلالية والإرهابية.
في ٢٣ آذار من العام ٢٠١٩ ، وفي قرية الباغوز التابعة لمحافظة دير الزور، هُزم التنظيم الإرهابي داعش، ونالت المنطقة استقرارها. ففي سنة ٢٠١٩ وخلال هذه المعارك والعمليات الخاصة ضد خلايا داعش النائمة، كانت هذه المحصلة:
تم تحرير بلدة هجين وما يحيطها من منطقة دير الزور.
في المعارك الدائرة خلال ثلاث أشهر، قتل على الأقل ١.٣٠٦ إرهابي.
تم إلقاء القبض على أكثر من ٢٩.٦٠٠ إرهابي وعائلاتهم (من العراق وسوريا والعالم).
تم تحرير وتنظيف ٧٠٠٠ كم٢ من تراب سوريا.
تم الاستيلاء على عدد كبير من الأسلحة و الذخيرة وأدوات الاتصال.
تم القيام بأكثر من ٤٠ عملية ضد الإرهاب و إيقاف عدد من محاولات التفخيخ و ارتكاب المجازر والهجمات.
بـ ٤ عمليات ضد الخلايا النائمة التابعة للميت التركي، تم إيقاف عدة محاولات لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
في محصلة هذه العمليات، والمقاومة لإنهاء وجود داعش، ارتقى ٢٥٦ مقاتل لنا لمرتبة الشهادة.
في إطار العمل المشترك والمخطط له بين قواتنا والتحالف الدولي بقيادة أمريكا، شاركت قواتنا وبدعم كبير في العملية التي استهدفت زعيم داعش أبو بكر البغدادي الذي كان متواجداً في مناطق الاحتلال التركي في شمال غرب سوريا. حيث قُتل البغدادي في المحصلة.
مع إنهاء إرهاب داعش، بدأ الجيش التركي الغازي بهجماته على روج آفا وشمال سوريا.
جيش الغزو التركي والفصائل الإرهابية التابعة له في التاسع من تشرين الأول من العام ٢٠١٩ وبهدف احتلال تراب روج آفا وشمال سوريا، بدأ بهجماته. هاجمت الدولة الغازية وبالآلاف من المرتزقة والدبابات والمدافع والأسلحة الثقيلة وطائرات الاستطلاع المسيرة و الحربية، كامل الخط الحدودي لروجافا وشمال سوريا. في المحصلة جرح واستشهد وهجر الآلاف من المدنيين منازلهم واراضيهم.
جيش الغزو التركي وبدون أن يفرق بين المدنيين، استهدف الساكنين في المناطق الحدودية و قصفهم.
نحن كقوات سوريا الديمقراطية وفي إطار الدفاع المشروع، قمنا بالرد على كافة الهجمات. فكانت محصلة العمليات القتالية والمقاومة كالتالي:
قام جيش الغزو التركي في العام ٢٠١٩ بشكل عام ب:
٣٧٩ هجمة جوية بالطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع (الدرون).
١٠٢١ هجمة برية بالأسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع والصواريخ المختلفة.
قواتنا وفي إطار حق الدفاع المشروع، تصدت لكل الهجمات وفي المحصلة نشبت حرب طاحنة على كامل الخط الحدودي. في هذه المعركة:
قتل ١٥٣٤ إرهابي وجندي للجيش التركي و جرح ٢٩٤ منهم.
في محصلة رد هجمات مقاتلينا، تم تدمير ٧ دبابات و ١٧ مدرعة و ١١ ب م ب و ٤٢ مركبة عسكرية و٢٧ عربة عسكرية و ١١ عربات من نوع دوشكا و آليتين للعمل و دراجتين ناريتين.
جيش الغزو التركي وفصائله المرتزقة وبعد إعلان وقف إطلاق النار، لم يوقفوا هجماتهم بل انتهكوا المعاهدات التي تم الاتفاق عليها واستمروا بهجماتهم برا وجوا على عدة مناطق.
في مقاومة جيش الغزو التركي:
ارتقى ٥٠٨ مقاتل لنا لمرتبة الشهادة.
جرح ١٥٤٧ مقاتل لنا.
تم اسر ٧٣ مقاتل لنا.
في محصلة الهجمات على المناطق السكنية، هاجر أكثر من ٤٠٠.٠٠٠ مدني لمنزله، كما وبسبب القصف الجوي والمدفعي الممنهج، ارتقى ٥٢٢ مدني لمرتبة الشهادة و جرح ٢٧٥٧. حيث كان أغلبية الضحايا من الأطفال. في محصلة هذه الهجمات، احتل جيش الغزو التركي وفصائله الإرهابية مدينتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض) والمناطق المحاطة بهم.
لعبت وحدات حماية المرأة وخلال عام 2019 دوراً ريادياً ومهماً في النضال ضد مرتزقة داعش والمقاومة في وجه الاحتلال التركي".